تطبيق إمرآة فاضلة
قد صرتِ عزيزة
المرأة في عهد المسيح
مناسبات هامة
من اجلك
خواطر كتابية
فيديوهات
البومات الصور
اتصلي بنا
عن التطبيق
تطبيقات من إنتاجنا
المرأة في عهد المسيح

نظر المجتمع، في أيام يسوع المسيح على الأرض، نظره دونية للمرأة، ولكن يسوع نفسه رفع من شأنها. فقد كانت النساء من أتباعه وخدمنه حتى من أموالهن. وقد تعامل الرب يسوع معهن كما كان يتعامل مع الرجال دون تفرقة. فقد إهتم يسوع:

المرأة التي امسكت بذات الفعل

بحسـب الناموس، كان يجب أن يرجم الرجل والمرأة في حالة ضبطهما يزنيان، ولكن يسوع المسيح بسؤاله للكتبة والفريسيين أي رجال الدين، قد أظهر أن ليس إنسان بلا خطية امام الله ولا يحق لأي خاطـىء رجمهـا. في ذلك الوقت، عامل رجال الدين المرأه كمخلوق أدنى من الرجل، حيث لم يدينوا الذي أخطأ أيضاً معها. لكن يسوع نظر للمرأة نظرة محبة، رحمة وغفران وأعاد لها كرامتها من خلال قوله «ولا أنا أدينك، أذهبي ولا تخطئي». (يوحنا ٨ : ٢-١١)

بالمرضى

كنازفة الدم التي شفاها لمجرد لمسها هدب ثوبه، ودعاها بإبنة قائلا لها ، « ثقي يا إبنة إيمانك قد شفاك ، إذهبي بسلام » ( لوقا ٨ : ٤٥-٤٨) بالرغم من أنها كانت تعتبر نجسة بسبب مرضها، لذا قام يسوع وأعلن شفاءها أمام الجميع.

بالخطاة

منهن مريم المجدليه قبل أن تكون إحدى أتباعه، حيث حررها يسوع من تسلط إبليس عليها بأرواح نجسة قد قيدتها، وكان لها فيما بعد الامتياز لتكون أول شاهدة لقيامة يسوع من بين الاموات، بالرغم من أن شهادة المرأة لم تكن تعتبر اَنذاك. (لوقــا ٨ : ١-٣)، (يوحنا ١١ : ٢٠-١٨).

المرأة السامرية

رغم كونها إمراة ومن مذهب آخر، إلا أن يسوع المسيح بادر بالحديث معها وجعلها تكتشف حقيقته بأنه هو المسيح المنتظر، رغم العداوة التي كانت بـين اليهود والسامريين آنذاك. (يوحنا ٤ : ٣-٣٠).

فقد تحنن على أرملة مات إبنها الوحيد، فأقامه من الموت ودفعه الى أمه. (لوقا ٧ : ١١-١٧).

بالأرامل

حيث قدّر الفلسين اللذين قدمتهما الأرملة الفقيرة واعتبرها أكثر المقدمين وكان ما قدمته كنزاً في عينيه، «فجعل يسوع من هذہ المرأة قدوة للجميع وتولى الدفاع عنها، لأن الأرامل لم يكن لهن من يدافع عنهن» (مرقس ١٢ : ٤١-٤٤).

بأمه القديسة مريم العذراء

حيث أوصى يوحنا الحبيب بأمه حين كان على الصليب قائلاً للتلميذ «هوذا أمك» (يوحنا ١٩ : ٢٧).

بالضعفاء

اذ إهتم بالإمــرأة المنحنية التي كان بها روح ضعف وكانت منحنية لمدة ثماني عشرة سنة، وقد شفاها يسوع المسيح يوم السبت ناعتاً إياها «إبنة إبراهيم» (لوقا ١٣ ١٠-١٧). لم يطلق هذا اللقب في التوراة إلا على الرجال كأبناء لإبراهيم.
بالإضافة لكل ما ذكر، فقد إستخدم يسوع المسيح حياة المرأه في أمثاله ليوضح مفاهيم وتعاليم هامة، مثل قصة الدرهم المفقــود (لوقا ٨ : ١٤-١٠) والعذارى الحكيمات والجاهلات (متى ٢٥ : ١-٣) وغيرهم من أمثال. لا نجد في تعليم يسوع كله أو في تعاملاته أي شيء يعكس التفرقة القائمة في عصره بين الرجل والمرأة، بل ان أقواله وأعماله أظهرت دائماً الاحترام والتكريم المستحق للمرأة كالرجل، فالمرأة كالرجل مخلوقة على صورة الله ومستحقة الكرامة ذاتها.